سبوتلايت
اليوم
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي 12 غارة على الضاحية الجنوبيّة، بعد هدوءٍ استمرّ 48 ساعة تخلّلته زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت لمتابعة مفاوضات وقف إطلاق النار. وشمل العدوان مناطق حارة حريك والحدث والشياح والغبيري، إذ استهدف الاحتلال بئر العبد والكفاءات والمشرّفية وشارع أسعد الأسعد بغارات عنيفة منذ فجر اليوم. وكان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أصدر اليوم 4 موجات من التهديدات شملت 12 مبنى في الضاحية.
قُتل الباحث الإسرائيلي والرائد في جيش الاحتياط، زئيف إيرليخ (71 عاماً)، في معارك جنوب لبنان إثر مشاركته مع القوّات الإسرائيلية في التوغّلات داخل الأراضي اللبنانية. ويتمحور عمل إيرليخ على التنقيب والبحث عن أيّ دليل يشير إلى «تاريخ أرض إسرائيل»، وذلك لتبرير استيلاء قوّات الاحتلال على مزيد من الأراضي باعتبارها جزءاً من دولة إسرائيل؛ وقد سبق أن عمل على مشاريع مماثلة في الضفّة الغربية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ إيرليخ قُتل في اشتباك مع المقاومين في جنوب لبنان، مضيفةً أنّ جيش الاحتلال يحقّق في ملابسات دخوله إلى المنطقة؛ وقد أفيد أنّ إيرليخ كان يرتدي الزيّ العسكري الإسرائيلي ويحمل سلاحاً لكن من دون حصوله على تصريح رسمي. وأضافت التقارير الإعلامية أنّ دخول إيرليخ كان هدفه الكشف على «قلعة أثرية»، يُرجّح أنها قلعة شمع (قضاء صور)، وذلك بناءً على موافقة من أحد الضباط الميدانيين.
يُذكر أنّ إيرليخ باحث متخصّص بـ«شؤون أرض إسرائيل»، وله العديد من الأبحاث والكُتب التي تنسب الأراضي العربية في فلسطين ولبنان والأردن لدولة إسرائيل؛ ومن بينها كتاب بعنوان «مواقع اليهود في جنوب لبنان» وآخر بعنوان «شرق الأردن من منظور يهودي»، وتزعم كل أبحاثه بأنّ الضفة الغربية أرض لإسرائيل.
معلّقات
من الأوّل: عن الياس خوري وله وإليه
«من الأول»، «نبدأ من جديد»، العودة إلى البدء… كان الياس خوري يعود إلى الأول، إلى نقطة البداية، عند كل منعطف سياسي، للانطلاق من جديد، بحثًا عن دور للكلمة في عالم كان وما زال ينحدر نحو عنف قاتل للمعاني. ومع كل عودة إلى البدء، كان لالياس خوري دور محوريّ في صياغة ثقافة معارضة في لبنان وفلسطين وسوريا.
آخر التعليقات
آخر ڤيديوهات
آخر الأخبار
مواد إضافيّةالمزيد