سبوتلايت
اليوم 201
مخبزان أو ثلاثة عاودوا عملهم في الشمال المحاصر، حيث دخلت مساعدات قليلة لتخفّف من وطأة المجاعة. ومع ذلك، يكرّر النازحون محاولاتهم للعودة إلى ما بقيَ من منازلٍ في الشمال، ولو تحت النار.
دولياً، أفشل الفيتو الأميركي مسعىً لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة. والمفاوضات التي تتنقّل من عاصمة إلى أخرى بدا أنّها بلغت حائطاً مسدوداً، مع مواصلة إسرائيل المُكابرة على شرط الانسحاب الكلّي من غزّة. أمّا الجديد على ساحة التضامن العالمية، والتّي تتّسع يوماً بعد يوم، فهو تزخيم تحرّكات الطلّاب في الجامعات الأميركية.
كما يستمرّ العدوان الإسرائيلي على لبنان، تحديداً في الجنوب والبقاع، مع اتّساعٍ مستمرّ لقواعد الاشتباك.
نظّم 3 آلاف ناشط من منظّمات يهوديّة اعتصاماً تخلّله عشاء بمناسبة عيد الفصح اليهودي أمام منزل زعيم الأغلبية في الكونغرس تشاك شومر في نيويورك، اعتراضاً على تمويل وتسليح الولايات المتحدة الأميركية لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزّة. وتدخّلت شرطة نيويورك لفضّ الاعتصام، كما اعتقلت 300 ناشط، في تصعيدٍ هو الأعنف حتى الآن، بحسب ناشطين.
وقد مرّر الكونغرس، ليل أمس الثلاثاء، بالأغلبية مشروع قانون لإرسال مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان، على أن يوقّعه الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأربعاء، ليصبح قانوناً نافذاً.
معلّقات
في ظلّ المحرقة
نشر ماشا غيسن هذا المقال قبل أيّام من الاحتفال الذي كان ينبغي أن يقام لتسلُّمهم جائزة هنة آرندت في برلين. إلا أنّ ما تضمّنه المقال، لا سيّما لجهة تشبيه قطاع غزّة بوضع الغيتوات اليهوديّة في الحقبة النازيّة، أدّى إلى انسحاب منظمة «هنريش بول» من تمويل الاحتفال. رغم ذلك، عاد غيسن وتسلّموا الجائزة في منتصف كانون الأوّل في جلسةٍ مصغّرة أعادوا فيها تشبيه غزّة بالغيتو، قائلين إنّ الفارق الوحيد بينهما هو أنّ معظم سكّان غزّة ما زالوا قيد الحياة، ويمكن إنقاذهم.
آخر التعليقات
آخر ڤيديوهات
آخر الأخبار
مواد إضافيّةالمزيد