بعد أسبوعٍ على استشهاد مراسلة قناة «الميادين» فرح عمر، بجانب زميلَيها ربيع المعماري وحسين عقيل، أضاء زملاؤها الجامعيّون شموعاً داخل حرم كليّتها، كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانية (الأونيسكو).

1. إلى الدوحة، وصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. إيه.) وليام بيرنز، ورئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل، حيث عُقد لقاء مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، للبحث في عقد صفقة موسّعة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في غزّة. وتبني هذه الأطراف على التمديد الحالي للهدنة المؤقتة في محاولة إرساء اتفاق أوسع يشمل تبادل أسرى إضافيّين وتمديد وقف إطلاق النار مع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. 

2. اعترف جيش الاحتلال بإصابة جنديَّين إسرائيليَّين في انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزّة، وأشار في بيان إلى أنه «تم تفعيل 3 عبوات ناسفة قرب قوّاتنا ما أدّى إلى إصابة عدد من الجنود». من جهتها، أشارت كتائب عزّ الدين القسام إلى حدوث «احتكاك ميداني شمال غزّة، وقد تعامل مجاهدونا مع هذا الخرق»، في حين أكدت الفصائل الفلسطينية أنها تتابع «انتهاكات» إسرائيل للهدنة المؤقتة، وطالبت بإلزام تل أبيب بوقفها.

3. على الرغم من الهدنة المؤقتة الممدّدة في غزّة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في الضفّة الغربية، فقتل اليوم في الشابَين مالك البرغوثي وياسين الأسمر في رام الله، والطفل عمرو وهدان (14 عاماً) في طوباس. وتابع الاحتلال اقتحام المدن والأحياء الفلسطينية في الخليل والعيزرية ومخيم الدهيشة ونابلس، حيث سجّل إصابة العشرات واعتقال 35 آخرين. ولفت نادي الأسير إلى أنّ الاحتلال اعتقل 260 فلسطينياً في الضفّة خلال أيام الهدنة، وقد ارتفع العدد الإجمالي للمعتقلين منذ طوفان الأقصى إلى 3,290 شخصاً. 

4. كشفت «معاريف» الإسرائيلية أنّ «الشاباك» (جهاز المخابرات الداخلية) عرضت على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ستّة مخططات لاغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزّة يحيى السنوار، بين 2011 و2023. وأشارت الصحيفة في تقرير أنّ المخططات شملت تفاصيل شاملة حاكت تصوّرات تداعيات الاغتيال، واستندت إلى واقع أنّ السنوار لم يكن يتصرّف كشخص مطلوب، بل يعيش حياته بشكل علني وطبيعي. يُذكر أنّ الاحتلال اعتقل السنوار (61 عاماً) في 1988 وحكم عليه بأربعة مؤبّدات، إلا أنه خرج بصفقة التبادل التي قامت بها الحركة مقابل الجندي جلعاد شاليط في 2011. 

5. اعترف جيش الاحتلال بإصابة نحو ألف من ضباطه وجنوده منذ بداية الحرب على غزّة. وأشارت بيانات نشرتها «هآرتس» الإسرائيلية إلى أنه من بين هذه الإصابات 202 إصابة خطرة، و320 مصاباً بجروح متوسطة وحوالي 470 جريحاً بإصابات طفيفة. وأقرّت الصحيفة أنّ الإدارة العسكرية تمنع نشر أعداد الجرحى وحالتهم، مضيفةً أنّ 286 من العسكريين لا يزالون يتلقّون العلاجات في المستشفيات، مع العلم أنّ الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل 392 جندياً منذ طوفان الأقصى، من دون أن يفصّل خسائره في الغزو البري لغزّة. 

6. اكتشف أهالي حيّ الصبرة، غرب مدينة غزّة، مجزرة اقترفها الاحتلال بتدمير مبانٍ سكنية على رؤوس قاطنيها، من دون أن تنجح حتى الآن مساعي انتشال الشهداء من تحت الركام، وسط تقديرات بوجود ما بين 100 إلى 120 شخصاً تحت المبنى المدمّر. وفي السياق نفسه، أكد الدفاع المدني الفلسطيني أنّ «مئات جثامين الشهداء ما زالت تحت الأنقاض في مناطق متفرّقة من القطاع»، مناشداً المجتمع الدولي وهيئاته الإسراع بإدخال الوقود ومعدّات الإغاثة والإنقاذ للمساعدة في العملية.

ما تبقّى لهم