​​ميغافون هي منصّة إعلاميّة مستقلّة تقوم بإنتاج محتوى متعدّد الوسائط لتغطية الأخبار الراهنة، كما تنشر تحاليل اجتماعية وثقافية بأشكال ملائمة للإعلام الرقميّ.

مقاربتنا

كان الهدف من وراء ميغافون جعل السياسة اللبنانية بمتناول جمهور بات يشعر بالنفور من مقاربات الإعلام السائد. بدأ إنتاجنا ببضعة فيديوهات شهريًا، تغطّي قضايا يتجاهلها الإعلام التقليدي أو تقدّم نظرةً مغايرةً ونقديةً حول قضايا الساعة. توسّعنا من بعدها نحو تغطية الأخبار اليوميّة وإنتاج تحقيقات في محاولةٍ لخلق روايات مغايرة عن السائد. بعد سنتين على ثورة تشرين، والانهيار الذي تلاها، بدأنا بإنتاج موادّ بحثية، تحاكي تحوّلات مجتمعنا وتحاول طرح أفكار سياسية جديدة.

انطلاقاً من فايسبوك، بدأت ميغافون تصمّم محتواها لملاءمة مواقع التواصل الاجتماعي المتعدّدة للوصول إلى الجمهور حيث هو. وقد صار لدينا اليوم قنوات فعّالة على انستغرام، وتويتر، ويوتيوب، بالإضافة الى هذا الموقع الذي يحتوي على جميع مقالاتنا. لا يزال هذا الموقع قيدَ التطوير، ونأمل أن يضمّ مستقبلاً كامل إنتاجاتنا ويتحوّل إلى أحد أرشيفات حاضرنا.

تعمل ميغافون على تفكيك السرديات التي يسعى النظام السائد لترسيخها. كما تعرض قصص الفئات المهمّشة وأصواتها التي غالباً ما تتعرّض للإقصاء والوصم من قبل الإعلام التقليدي. نقوم أيضاً بدورٍ رقابيّ على السلطات كافّةً، وعلى المشهد الإعلاميّ أيضاً.

ميغافون مستقلّة سياسيّاً، ولا تعتمد إلا على وسائل تمويل لا تفرض قيوداً تحريريّة، كي يبقى خطّنا التحريري خارج المساومات.

تمويلنا

بدأت ميغافون مع مجموعة من المتطوّعين والمتطوّعات. لكن مع توسّع تغطيتنا، بدأنا نتّكل على المنح كي نمارس عملنا. أمّا اليوم، فقد نوّعنا بُنيَتنا المالية، من تقديم بعض الخدمات التحريرية إلى برنامج تبرّعات، لكي نحمي استمرارية المؤسسة واستقلاليتها المالية. 

يتمّ تمويل مشاريعنا الحالية بواسطة منح من عدّة جهات: