انفجارات جديدة بأجهزةٍ لاسلكية في عدّة مناطق لبنانية
انفجارات جديدة بأجهزةٍ لاسلكية في عدّة مناطق لبنانية
سقط عدد من الشهداء ومئات الجرحى في هجوم إسرائيلي عبر أجهزة «البايجرز» التابعة لحزب الله. وحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن، انفجرت مئات أجهزة «البايجرز» في اللحظة نفسها في مختلف المناطق اللبنانية وصولًا إلى بعض المناطق السورية. أوقع هذا الهجوم، حسب وزارة الصحة، أكثر من 2,750 جريحاً و9 شهداء حتى الآن، ممّا أدّى إلى أزمة في المستشفيات، ليواجه هذا القطاع أسوأ أزماته منذ انفجار 4 آب.
يُعَدّ هذا الهجوم أكبر اختراق استخباراتي لحزب الله، حيث استطاعت الأجهزة الإسرائيلية اختراق شحنة «البايجرز» وتحويلها إلى عبوات متنقلة في أيادي عناصر حزب الله. كما يُعَدّ الهجوم أكبر تحدٍّ لحزب الله الذي توعّد بالردّ، رغم محاولته تفادي التصعيد حتى اليوم، حتى بعد اغتيال أعلى قائد عسكري له.
أين تنتهي حدود الإبادة؟ كيف مارست إسرائيل عنفها حتّى جعلته «يفيض» عن الجغرافيا؟ وما الحدّ الفاصل بين مَن يعيش الإبادة بالمباشَر، ومَن يعيشها بالوساطة؟ يُتابع سمير سكيني رحلة الفظيع، بدءاً من ممارسته على أرض الواقع، في غزّة، وصولاً إلى تلقّيه بأشكالٍ أقلّ مباشرة، تحديداً الصورة، والعوالم التي تسري فيها: الذاكرة، والمخيّلة، ولون الدم.
تحديثات وزارة الصحة في مؤتمرٍ صحفي
خطّة الطوارئ لعبت دوراً مهمّاً لناحية ردّة الفعل، وعدد الشهداء الذي سقط كان عدداً غير كبير نسبةً لحجم الاعتداءت، حتّى أقل من 2 بالألف.