انفجارات جديدة بأجهزةٍ لاسلكية في عدّة مناطق لبنانية
تحديثات وزارة الصحة في مؤتمرٍ صحفي
خطّة الطوارئ لعبت دوراً مهمّاً لناحية ردّة الفعل، وعدد الشهداء الذي سقط كان عدداً غير كبير نسبةً لحجم الاعتداءت، حتّى أقل من 2 بالألف.
وزارة الصحّة اللبنانية: ما حصل بالأمس يدلّ على أنّ العدو الإسرائيلي يتّجه إلى التصعيد.
وزارة الصحّة اللبنانية: أكبر ثغرة واجهناها بالأمس كانت الـcrowd control (التعامل مع الحشود)، ما صعّب حركة سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى مخاطر الاكتظاظ.
وزارة الصحّة اللبنانية: أُجريت 460 عمليةً جراحيةً حتّى الآن، معظمها في منطقة العيون والوجه.
وزارة الصحّة اللبنانية: الفرق الطبّية عملت لساعات الفجر ومشاهد كثيرة ذكّرتنا بما رأيناه في انفجار الرابع من آب.
وزارة الصحّة اللبنانية: 1,184 سيارة إسعاف نقلت 1,817 مُصاباً. عددٌ قليل أُخلي إلى سوريا أو إيران، و98٪ من الإصابات تم تحكيمها في لبنان ونتوقّع أن تنتهي تقريباً كل العمليات المطلوبة في نهاية هذا اليوم.
وزارة الصحّة اللبنانية: 12 شهيداً وعدد الجرحى بين 2,750 و2,800: نحو 750 كانوا في منطقة الجنوب، نحو 150 في منطقة البقاع، ونحو 1,850 في منطقة بيروت والضاحية الجنوبية، وعدد منهم في حالة حرجة.
انفجارات متتالية لأجهزة اتّصال لاسلكية بيد عناصر من حزب الله في عدّة مناطق لبنانية
وقع اختراقٌ تقني لأجهزة اتّصال لاسلكية (pager) يحملها عناصر من حزب الله، ما أدّى إلى انفجارها بأيديهم في عدّة مناطق لبنانية. وقد تمّ تداول صوَر لإصابة عدد من الأشخاص ونقلهم إلى المستشفيات.
القضاء اللبناني يوقف رياض سلامة
أصدر مدّعي عام التمييز، القاضي جمال الحجّار، قراراً بتوقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة في قضية «أوبتيموم» على ذمّة التحقيق، بشُبهة اختلاس أموال المصرف المركزي. وقد شوهد عشرات العناصر من قوى الأمن الداخلي وهم يتولَّون مهمّة نقل سلامة من قصر العدل إلى أحد مراكز التوقيف التابعة لقوى الأمن الداخلي.
وكان سلامة قد مثل أمام الحجّار اليوم في قصر العدل من دون أيّ مرافقة تُذكر، مع العلم أنه مدّعى عليه في ملفات اختلاس الأموال وتبييضها، وقد صدرت بحقّه مذكرة بحث وتحرٍّ تمّ بموجبها أيضاً منعه من السفر.
ويعود ملفّ «أوبتيموم» إلى فترة ما بين 2015 و2018، حين باع مصرف لبنان شركة «أوبتيموم» سندات دين عام، ثم قام بشرائها في اللحظة نفسها بأسعار أعلى. وقد نتج عن هذه العمليّات أرباح بقيمة 8 مليار دولار، لم تتّضح هويّة المستفيدين منها بعد.
نتنياهو يوافق على تخصيص أماكن معيّنة داخل غزّة لتطعيم الأطفال ضدّ البوليو:
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على «تخصيص أماكن معيّنة داخل القطاع من أجل إتاحة الفرصة للتطعيم ضدّ شلل الأطفال»، وشدّد على أنّ هذه ليست هدنة، نفياً لما ورد في الإعلام الإسرائيلي الذي صوّر الموضوع على أنّه وقف لإطلاق النار. القناة 13 أضافت أنّ إسرائيل وافقت على ذلك نتيجة ضغطٍ أميركي، وتحديداً من قبل وزير الخارجية.
الجدير بالذكر أنّ نتنياهو ملزم بالموافقة على حملة التلقيح، حتّى لو لا يريد ذلك، إذ أنّ الفيروس لا يطال الفلسطينيين داخل قطاع غزّة فحسب بل هو عرضة للانتقال إلى الأراضي المجاورة، خاصّةً مع حركة الجنود الإسرائيليين.
استهدفت غارة إسرائيلية سيارةً في منطقة «الفيلات» في #صيدا، في محيط مخيّم عين الحلوة، ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة شخص آخر في حصيلة أوليّة لهذا الاعتداء. وهذا هو الاعتداء الثاني الذي ينفّذه جيش الاحتلال على مدينة صيدا في أقلّ من أسبوعَين، إذ اغتيل المسؤول في حركة حماس سامر الحاج، في غارة على سيّارته يوم 9 آب الجاري.
وزارة الصحة تسجّل أوّل حالة شلل أطفال في غزة
أوّل حالة شلل أطفال في غزّة سجّلتها وزارة الصحّة اليوم، وقد أصابت طفلاً عمره عشرة أشهر، وذلك «في المحافظات الجنوبية، في مدينة دير البلح، والطفل ما كان قد تلقّى أي جرعة تحصين ضدّ شلل الأطفال».
كانت الوزارة قد رصدت الفيروس في مياه الصرف الصحّي في منتصف تمّوز الماضي، بسبب تدمير الاحتلال للبنى التحتية وحجب اللقاح. ويُذكَر أن نسبة التلقيح قبل الحرب قاربت الـ100٪، وكان القطاع خالياً من شلل الأطفال لـ25 عاماً خلت.
40.000 شهيد في العدوان على غزّة
في اليوم 314 من العدوان على غزّة، تجاوز عدد الشهداء الأربعين ألفاً. فقد أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينيّة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 40.005 شهداء، ثلثهم من الأطفال و18% منهم من النساء، مع تسجيل 92,401 جريحاً.
شنّت قوّات الاحتلال الإسرائيلي أعنف غارة على جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر، مستخدمةً للمرّة الأولى قنابل خارقة للتحصينات ضدّ بلدة كفركلا، سُمِع دويّها في سائر أنحاء الجنوب. وقد دمّرت الغارة أربعة منازل، من دون تسجيل إصابات.
ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإنّ طائرة F-35 ألقت ثلاث قنابل ارتجاجيّة (قنابل MK-84 مزودة بمجموعة GBU-31 JDAM).
كشف المتحدّث باسم كتائب عزّ الدين القسام، أبو عبيدة، أنّ مجنّدَين مكلّفَين بحراسة الأسرى أطلقا النار على أسرى إسرائيليّين في حادثتَين منفصلتَين، ما أدّى إلى مقتل أسير وجرح أسيرتَين إصابتهما خطرة. وحمّل أبو عبيدة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ردّات الفعل التي تحصل على المجازر التي يرتكبها ضدّ الفلسطينيّين، مشيراً إلى تشكيل لجنة متابعة للكشف عن تفاصيل الحادثتَين، على أن يتمّ الإعلان عن النتائج لاحقاً.
يحيى السنوار رئيساً لحركة حماس
اختارت حركة حماس يحيى السنوار خلفاً لاسماعيل هنيّة رئيساً للحركة، في خطوة تعكس اصطفاف الحركة وراء خيارات السنوار في غزّة.
المستشار العسكري الإيراني، ميلاد بيدي، قُتل في استهداف الضاحيّة الجنوبيّة
أعلنت وكالة «فارس» الإيرانيّة، أنّ مستشاراً عسكرياً إيرانياً قُتل في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، في حارة حريك يوم أمس الثلاثاء. وكشفت وسائل إعلام إيرانيّة أن المستشار هو ميلاد بيدي.
وكانت الهيئة الصحيّة الإسلامية قد أعلنت مساء اليوم أنّ الحصيلة النهائيّة للاعتداء الإسرائيلي بلغت 7 شهداء و78 جريحاً، من بينهم شكر و5 مدنيّين آخرين هُم هناء الحكيم وابنتها سلوى البيطار ووسيلة بيضون والطفلَان أميرة وحسن فضل الله.
7 شهداء و78 جريحاً، الحصيلة النهائيّة لاستهداف الضاحية الجنوبيّة
أعلنت الهيئة الصحيّة الإسلامية، مساء اليوم، انتهاء عمليات البحث والإنقاذ في الضاحية الجنوبيّة. وأفادت الهيئة أنّ الحصيلة النهائية بلغت 7 شهداء و78 جريحاً في الغارة الإسرائيليّة التي استهدف القيادي في حزب الله فؤاد شكر في حارة حريك أمس.
وعُرف من الضحايا، إضافةً إلى شكر، كلّ من المدنيّين: هناء الحكيم وابنتها سلوى البيطار ووسيلة بيضون والطفلَين أميرة وحسن فضل الله، بينما لم تُحدّد هوية الضحية السابعة.
حزب الله ينعى القيادي فؤاد شكر
نعى حزب الله القياديّ فؤاد شكر، في بيانٍ أصدره بعد مساء اليوم، وذلك بعدما كان قد أعلن صباحاً أنّ شكر كان متواجداً في المبنى الذي استهدفته إسرائيل، من دون الكشف عن مصيره. وقد تمّ العثور على جثّة شكر أثناء أعمال رفع الأنقاض، بالإضافة إلى جثّة أخرى.
وكانت القوات الإسرائيلية قد أغارت على حارة حريك مساء أمس مستهدفةً شكر، وقد قتلت الغارة 5 مدنيين، وأصابت 74 شخصاً.