نظّم أهالي ضحايا انفجار المرفأ اعتصاماً أمام قصر العدل اليوم، للتأكيد على رفض هرطقة القاضي البديل ودعم المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، وذلك بالتزامن مع موعد جلسة مجلس القضاء الأعلى التي كان يفترض بها أن تكون الأخيرة خلال عهد ميشال عون، إلا أنّ القاضي سهيل عبود امتنع عن عقدها.
وكان عبود قد تجاوز هرطقة القاضي البديل عبر تكليف القاضي جان مارك عويس للنظر في طلب ردّ البيطار، قبل أن يتقدّم ثنائي التعطيل علي حسن خليل وغازي زعيتر بدعوى مخاصمة ضد عويس لإعادة الملف إلى الهيئة العامة لمحكمة التمييز المعطّلة بفعل امتناع وزير المال عن توقيع مرسوم التشكيلات القضائية.
يُذكر أنّ التحقيق في جريمة 4 آب متوقّف منذ 23 كانون الأول الماضي، نتيجة سعي السلطة السياسية إلى منع ملاحقة أزلامها المدّعى عليهم، كما حاولت قبل شهرين تعويم فكرة القاضي البديل لإطلاق سراح الموقوفين في الملف، وأولهم مدير عام الجمارك بدري ضاهر المحسوب على التيار الوطني الحرّ.