دشّن الرئيسان دونالد ترامب ومحمد بن زايد، أمس الخميس، «مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي» الذي ستمدّه الشركات الأميركية برقائق الذكاء الاصطناعي، وسيكون الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة.
وقد أعلن ترامب، اليوم الجمعة، صياغة مسار لبيع الإمارات أحدث تقنيّات الذكاء الاصطناعي الأميركية، مقابل استثمار الإمارات في بناء وتمويل مراكز بيانات أميركية. وتأتي هذه الصفقة كجزءٍ من اتّفاقٍ أكبر لاستثمار الإمارات 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر القادمة.
واعتبر البيت الأبيض هذه الصفقة التزاماً من الإمارات لتماشي أنظمة أمنها القومي مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة لحماية التكنولوجيا الأميركية. يذكر أنَّ توقيع الاتفاق جرى رغم الهواجس الأميركية حول تقرّب الإمارات من الصين، والتخوّف من وصول الأخيرة إلى التقنيات الأميركية بعدما باتت منافساً أساسياً لأميركا في مجال الذكاء الاصطناعي.