نالت الروائية الفرنسية آني إرنو (1940)، اليوم، جائزة نوبل للآداب عن مجمل أعمالها العشرين التي تتراولاح بين السيرة الذاتية والرواية. وقد ارتكز قرار «الأكاديميّة السويديّة» إلى «الشجاعة والدقة العيادية التي تكشف بها جذور الذاكرة الفردية واغترابها وقيودها الجماعية»
تتميّز إرنو بحدّة فهمها للأبعاد الاجتماعية لشخصياتها. وقد سُمّي أسلوبها بـ«اللغة البيضاء» نظراً لعبارتها الباردة والدقيقة والبعيدة عن الاستعارات والأحكام.
تناولت إرنو في أعمالها شخصيات اعتيادية ومواضيع هامشية، واهتمّت بمفهوم العار على شكل الأسرار العائلية، كما العنف والفقر اللذين عرفتهما في طفولتها.
بالإضافة إلى أعمالها الأدبية التي تتناول قضايا اجتماعية كالفقر والإجهاض، لإرنو مواقف عديدة داعمة لليسار الفرنسي وداعية لمقاطعة نشاطات ثقافية مع إسرائيل.