نشرت شركة «أبولو غولد» التايوانية المسؤولة عن صناعة أجهزة البيجرز التي انفجرت بالأمس في لبنان، بياناً تنفي فيه مسؤوليتها عن التصنيع، وتُشير فيه إلى أنّ نموذج البيجر أر-924 المُطابق للأجهزة التي انفجرت بالأمس، قد صُنع وبيع من قبل شركة «باك».
و«باك» شركة مقرّها هنغاريا، أبرز حلفاء إسرائيل في أوروبا، وقد حصلت على حقّ استخدام علامة «أبولو غولد» التجارية بموجب عقدٍ بين الشركتَين، بحسب بيان اليوم، غير أنّ البيان لم يعرض نسخةً عن العقد ولا قدّم تفاصيل إضافية حول «باك».
بحسب مصدرٍ أمني لبناني لوكالة رويترز، فإنّ إسرائيل تدخّلت في عملية إنتاج هذه الأجهزة، وزرعت متفجّرات صغيرة داخل شحنة مؤلّفة من 5 آلاف جهاز، كان حزب الله قد طلبها في الأشهر الأخيرة. ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأجهزة لا يستخدمها عناصر الحزب حصراً.
وفي تفاصيل إضافية وردت في تقريرٍ لـ«وول ستريت جورنال»، فإنّ المادّة المُتفجّرة قد زُرعت بجوار بطاريات أجهزة الاستدعاء، وعند الساعة 3:30 ظهراً، قبل لحظات من التفجير، أصدرت الأجهزة نداءً يبدو وكأنّه صادر عن قيادة الحزب، بهدف دفع العناصر إلى الإمساك بأجهزتهم لحظة انفجارها وزيادة عدد الضحايا.