كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، نتائج التحقيقات التي أجرتها الكتائب في مقتل أسير إسرائيلي على يد أحد المجنّدين المكلّفين بحراسته. وقال في منشور اليوم، إنّ الحادثة جاءت نتيجة ردّة فعلٍ انتقامية من قبل المجنّد، بعد تلقّيه نبأ استشهاد طفلَيه في إحدى المجازر التي ارتكبها الاحتلال بـغزّة.
ولفت أبو عبيدة إلى أنّ «الحادثة لا تمثّل أخلاقيّاتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدّد التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتَين حتى الآن». وقد حمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كلّ ما يتعرّض له الأسرى الإسرائيليون «من معاناة ومخاطر نتيجة كسره لكلّ قواعد التعامل الإنسانيّ والبشريّ وممارسته للإبادة الوحشية ضدّ شعبنا».
وكان أبو عبيدة قد أعلن في 12 آب الجاري عن مقتل أسير إسرائيليّ وجرح أسيرتَين بحادثتَي إطلاق نار منفصلتَين، أقدم عليهما مجنّدان مكلّفان بحراسة الأسرى.