يستغلّ الاحتلال عدوانه على غزّة لتوسيع أساليب القتل والترهيب، فقد سَيَّر طائرة كوادكابتر في مخيّم النصيرات، أمس الاثنين، لتبثّ أصواتاً مسجّلة لأطفالٍ يستغيثون، ثم أطلق الجنود الإسرائيليون النار على مَن خرج من منزله بحثاً عن الأطفال المزعومين. كما بثّت الطائرات أصوات اشتباكاتٍ مُسجَّلة، لترهيب الأهالي ودفعهم للخروج من منازلهم تفادياً للخطر المزعوم، ولمحاولة استدراج المقاتلين كذلك.