رفضت الأسيرة الإسرائيلية السابقة مارغليت موزس المشاركة باجتماع دعا إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للأسرى السابقين، اليوم الجمعة، والذي اعتبرته «حملةً دعائية».
كما رفضت موزس التقاط الصور مع نتنياهو والمشاركة في حفلة العلاقات العامة، بينما لا يزال أصدقاؤها «يعانون في أنفاق حماس»، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.
وردّت الأسيرة السابقة قرارها إلى التقارير المتعلقة بمحاولات نتنياهو عرقلة صفقة وقف إطلاق النار وإعادة الأسرى الإسرائيليين. وأكّدت موزس أنّها رأت الأسرى أحياء في غزّة، لكنّ «الإهمال المستمر منذ 7 أكتوبر» هو الذي يُعيدهم بالتوابيت.
وكانت موزس بين الأسرى الذين أُطلق سراحهم ضمن اتفاق الهدنة في تشرين الثاني الفائت، إلى جانب 104 أسرى آخرين. وبحسب الجيش الإسرائيلي، يوجد 111 أسيراً في غزّة، قُتل 40 منهم على الأقل حتى الآن.