أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل 21 ضابطاً وجندياً في مخيّم المغازي، ضربةً واحدة خلال معارك أمس، وذلك في مؤتمرٍ صحفي عُقد اليوم في الصباح الباكر. بالمقابل، أعلنت كتائب القسّام منذ تنفيذ العملية أنّ القتلى يتجاوزون الـ20.
وفي التفاصيل، أنّ جنوداً من جيش الاحتلال معظمهم من الاحتياط التابع للواء 261، كانوا يفخّخون بيوتاً، لكنّ خلية صغيرة من كتائب القسّام باغتتهم واستهدفتهم بصاروخ مضادّ للدروع، ما خلق سلسلة تفجيرات انتهت بانهيار أحد المباني على الجنود نفسهم. لعلّهم كانوا ينوون، بعد التفخيخ، أن يتباهوا بمحو مربّعٍ سكنيّ آخر في فيديو على تيك-توك.
حصيلة الأمس ما زالت غير نهائية، لكنّها أعنف ضربة يتلقّاها جيش الاحتلال منذ غزوه البرّي لقطاع غزّة، لدرجةٍ دفعت الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ بنفسه للتعليق عليها. واعتبر هرتسوغ أنّه «صباح شديد الصعوبة على إسرائيل»، مع وصول عدد قتلى الجيش إلى 569 منذ 7 تشرين الأول الماضي، 239 منهم قُتلوا أثناء الغزو البرّي.