سقط أكثر من 322 شهيداً ومفقوداً في قطاع غزّة خلال الساعات الأخيرة فقط، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، نتيجة العدوان الإسرائيلي الموسّع الذي طال كافّة القطاع، وهو الأعنف منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ قبل شهرين.
بالمقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «استئناف العمليات العسكرية ضدّ حماس في غزة» بذريعة رفضها المقترحات الأميركية لتمديد وقف إطلاق النار، علماً أنّ موقف حماس كان المضيّ إلى المرحلة الثانية من الاتّفاق وليس فقط تمديد المرحلة الأولى.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الإعلان الدموي يتزامن مع دعوات واسعة للتظاهر ضدّ نتنياهو في إسرائيل، على خلفية قرار إقالته رئيس الشاباك رونين بار، ورفض الأخير الإقالة، بل أيضاً تأخير المستشارة القضائية الحكومية البتّ بطلب نتنياهو، ما يُنذر بأزمةٍ جديدة بين نتنياهو ومؤسّساته.