أعلنت «حركة مقاطعة إسرائيل» BDS، أنّ شركة التأمين الفرنسية «أكسا»، سحبت أمس استثماراتها من معظم المصارف الإسرائيلية، ومن شركة «إلبيت» الإسرائيلية لتصنيع الأسلحة. وقالت الحركة إنّ الضغوط التي تعرّضت لها «أكسا» دفعتها إلى هذا القرار، إضافةً إلى الضرر الذي لحق بسمعتها نتيجة تمويلها هذه الجهات التي تُساهم بالعدوان على الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة إنّ هذه المؤسسات الإسرائيلية هي «العمود الفقري» لمشاريع الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلّة، ولمختلف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيّين. وشدّدت على الاستمرار في مراقبة «أكسا» للتأكّد من عدم ضلوعها في تمويل مؤسسات أخرى، مع العلم أنه سبق لحملة المقاطعة أن أجبرت الشركة الفرنسية على سحب استثماراتها جزئياً من 3 مصارف إسرائيلية ومن «إلبيت» على مرحلتَين، في 2018 و2019.
يُذكر أنّ حملة المقاطعة الدولية نجحت، منذ بدء حرب الإبادة على غزّة، في الضغط على شركات عالمية لسحب استثماراتها من إسرائيل والشركات فيها، مثل شركة «بوما» للألبسة الرياضية وشركتَين يابانيّتَين لصناعة الطائرات والتكنولوجيا وتراجع صناديق استثمارات أوروبية عن تعاقداتها مع إسرائيل، بالإضافة إلى تعليق تجمّعات نقابية عملها بكلّ ما يساهم في تسليح إسرائيل.