نقلت قناة «الحدث» عن مصادر أميركيّة أنّ «وزارة الخزانة الأميركيّة كشفت بوضوح علاقة حزب الله بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة». وأشارت إلى أنّ الإدارة على مسافة خطوةٍ واحدةٍ من فرض عقوبات على سلامة.
وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبيّة، التابع لوزارة الخزانة الأميركيّة، قد كرّر ذكر مصرف لبنان خمس مرّات في بيان فرض العقوبات على الخبير الاقتصادي حسن مقلّد في 24 كانون الثاني الماضي.
وأشار البيان آنذاك إلى دور مقلّد في التوسُّط بين المصرف والحزب، وحصوله على ترخيص أعمال الصيرفة من المصرف المركزي، بالإضافة إلى دور الأخير في التعامل مع مقلّد في مجال جمع الدولارات من السوق ومنح شركة مقلّد أرباحاً ضخمة.
الجدير بالذكر أنّه في حال فرض العقوبات على سلامة، لن يكون بمقدوره الاستمرار بإدارة المصرف المركزي. إذ سيتعذّر عندها العمل بتوقيعه على الاعتمادات وطلبات التحويل الموجّهة إلى المصارف الأميركيّة المراسلة التي تمر عبرها كل التحويلات بالدولار الأميركي.