نشر تنظيم «أنصار السنّة»، فجر اليوم الثلاثاء، بياناً تبنّى فيه تفجير كنيسة مار الياس في حيّ الدويلعة في دمشق، أوّل أمس. كما كشف التنظيم أنَّ المدعو محمد زين العابدين أبو عثمان فجّر نفسه داخل الكنيسة، ما أدّى لمقتل أكثر من 22 شهيداً وإصابة 52 شخصاً على الأقل.
وهدّد التنظيم بتنفيذ عمليّات إرهابيّة أخرى، كما كذّب رواية الحكومة السوريّة بشأن التفجير، التي كانت قد نسبت العمليّة لتنظيم داعش، من دون أن يتبنّاها الأخير. وقد أعلنت الوزارة، أمس الاثنين، إلقاء القبض على عناصر متورّطين بالتفجير واستهداف خلايا مرتبطة بداعش في ريف دمشق.
وكان تنظيم «أنصار السنّة» قد أعلن عن تشكيل نفسه بعد سقوط نظام الأسد، رفضاً «لتسامح» الحكومة السوريّة مع «النصيرية والروافض». وقد تبنّى التنظيم عدداً من الهجمات الإرهابيّة والإعدامات الميدانيّة التي استهدفت الطائفة العلويّة في حمص وريف حماة والساحل السوري، كما هدّد باستهداف الأحياء المسيحيّة والدرزيّة.