أطلق الكاتب سلمان رُشدي روايته الجديدة «مدينة النصر»، اليوم الثلاثاء، كما أجرى، أمس الإثنين، أوّل مقابلةٍ له بعد تعرّضه لمحاولة قتل في آب الفائت.
في حديثٍ مع مجلّة «ذا نيويوركر» بعنوان «تحدّي سلمان رشدي»، شكا الكاتب من أنّه لا يزال يجد صعوبةً في الكتابة، وأنّه يجلس ويكتب «أشياء أحذفها في اليوم التالي. فأنا لم أتخطَّ تلك الصعوبات بعد».
وفيما كرّر رشدي ذكر إرهاصات اعتداء 12 آب النفسية، أسرّ أنّ جراحه الجسدية الكبرى تعافت، لكن بصر عينه اليمنى تضرّر، كما فقد الشعور ببعض رؤوس أصابعه، ما يصعّب عليه عملية الكتابة.
طيلة هذه الفترة، بقيَ رشدي محافظاً على حسّه الفكاهي، إذ نشر بعد المُقابلة صورةَ سيلفي على تويتر مع نظّارته الجديدة، الداكنة من جهة اليمين، ممازحاً بأنّ الصورة المُرفقة مع المقابلة كانت «دراماتيكية»، لكنّه ليس كذلك.