بعد الأنباء التي تحدّثت خلال الأسبوعَين الأخيرَين عن التحقيق مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، اسماعيل قاآني، ظهر الأخير خلال النقل المباشر للتلفزيون الإيراني لمراسم تشييع مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس، عباس نيلفروشان، الذي قُتل مع الأمين العام لحزب الله في الغارة التي استهدفت مقرّ القيادة المركزية للحزب في 27 أيلول الماضي.
وكان غياب قاآني عن الأنظار منذ الغارة التي استهدفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، قد أثار تضارباً في المعلومات بشأن مصير قاآني. فتحدّثت تقارير إعلاميّة عن احتمال مقتل قاآني خلال تلك الغارة، بينما ذكرت تقارير أخرى أنّ قاآني يخضع للتحقيق من قبل الحرس الثوري، بسبب الخروقات الكبيرة التي أدّت إلى استهداف إسرائيل قيادات حزب الله واغتيالهم.