اتّهم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الشعب الإيراني المنتفض ضد القمع، بالعمل لمصلحة الأعداء الخارجيين للجمهورية الإسلامية.
وفي ردّ على تعهٌّد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس بـ«بتحرير إيران» وقوله إنّ الإيرانيين «سينجحون قريباً في تخليص أنفسهم»، رأى رئيسي أنّ بلاده تحرّرت قبل 43 عاماً ولن تكون بقرة حلوباً للولايات المتحدة الأميركية.
جاء خطاب رئيسي بمناسبة احتلال السفارة الأميركية في طهران عام 1979، وقد حشد النظام أنصاره للمناسبة، حيث جابت مسيراتٌ الشوارع واحتلّت جامعات سبق أن انطلقت منها الاحتجاجات.
يُذكر أنّ الانتفاضة مستمرّة في مختلف المحافظات الإيرانية منذ خمسين يوماً، بعد مقتل مهسا أميني على يد «شرطة الأخلاق» في 16 أيلول الماضي، وقد قمع النظام المحتجّين وقتل ما لا يقل عن 277 شخصاً منهم 40 طفلاً، بحسب منظمات حقوقية إيرانية.