أبلغت سلطات الاحتلال 17 عائلةً فلسطينيّةً إخطاراتٍ بهدم منازلها في حيّ الجوز بمدينة القدس،، ما يهجّر أكثر من 70 فلسطينياً من منازلهم في الحيّ. وأشار «مركز معلومات وادي حلوة» إلى أنّ الاحتلال يخطّط أيضاً لهدم 13 منزلاً آخر في أحياء مقدسيّة أخرى، منها جبل المكبر وسلوان وباب العامود وعناتا ومخيّم شعفاط.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ قرارات الهدم صدرت بحجة «تشييدها من دون تراخيص»، في حين أنّ مساعي سلطات الاحتلال مستمرّة منذ أربعة أعوام لتهويد حيّ الجوز. فيخطّط الاحتلال، منذ 2020، لتنفيذ مشروعَين على أنقاض 180 منشأة صناعية وسكنيّة في الحيّ، كامتداد لمشروعَي «وادي السيلكيون» و«مركز مدينة القدس الشرقية» التهويديَّين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال، وبالتزامن مع حرب الإبادة ضدّ الفلسطينيّين في غزّة، تطوّر مشاريع الاستيطان في الضفّة الغربية وتهويد أراضي الفلسطينيّين فيها؛ إذ تشير معطيات «هيئة مقاومة الجدار والاستيطان» إلى تنفيذ الاحتلال، خلال تموز الماضي فقط، 98 عملية هدم لمنازل فلسطينيّين، من بينها 62 منزلاً مأهولاً و12 منشأة زراعية. كما تُظهر معطيات «الهيئة» أنّ الاحتلال هدم 318 منشأةً في الضفّة، خلال النصف الأول من 2024، مقارنةً بـ313 منشأةً خلال عام 2023 كاملاً.