أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، ترحيل الناشطة غريتا ثانبرغ إلى السويد، بعد اعتقالها مع 11 ناشطاً آخر من على متن سفينة أسطول الحريّة «مادلين»، أمس الاثنين.
وبحسب منظمة «عدالة»، رفض 8 ناشطين التوقيع على وثائق الترحيل الطوعي، بينهم عضو البرلمان الأوروبي ريما حسن. وتحتجز إسرائيل الناشطين في سجن الرملة، على أن يتم عرضهم على قاضٍ لاتخاذ القرار بشأن ترحيلهم، بحسب مزاعم الاحتلال.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنَّ الناشطين رفضوا مشاهدة فيلم عرضه جيش الاحتلال عليهم عن هجوم 7 أكتوبر و«فظائع ارتُكبت بحقّ اليهود والإسرائيليين»، متّهمةً إياهم بمعاداة الساميّة.
وكان جيش الاحتلال قد اقتاد سفينة «مادلين» إلى ميناء أشدود ومنعها من الوصول إلى شواطئ غزّة وإيصال المساعدات الإنسانيّة والغذاء والأطراف الصناعيّة للأطفال. وشهدت عدد من المدن الأوروبية تظاهرات حاشدة، أمس، طالبت حكومات الناشطين وسلطات الاحتلال بالتحرّك للإفراج عن محتجزي «مادلين» ورفع الحصار عن غزّة.