اقتادت قوّات الاحتلال مئات الفلسطينيّين إلى ملعب اليرموك لكرة القدم بعد تحويله إلى معسكر للاعتقال. وبحسب معلومات المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإنّ المعتقلين هم من حي الشيخ رضوان في مدينة في غزة، بينهم مسنّون وأطفال ونساء. وقد أُجبر الذكور على خلع ملابسهم، أمّا النساء، فأُجبِرنَ على نزع الحجاب وتعرّضن للتحرش والضرب.
ويؤكّد المرصد أنّ هذا النوع من الاعتقالات بات متكرّراً، وأنّ المعتقلين «يخضعون للاستجواب وهم عراة ومقيّدو الأيدي ومعصوبو الأعين». وفيما يُطلَق سراح بعض المعتقلين، فإنّ آخرين يُقتَلون أو يُنقَلون إلى داخل إسرائيل حيث «يخضعون لظروف اعتقال غير إنسانية ويتعرضون لعمليات تعذيب ممنهجة وتجويع، ويخضعون لتحقيق قاسٍ جدًا وغير قانوني».