في اليوم 246 من العدوان، قتلت إسرائيل 210 فلسطينياً في مخيّم النصيرات، ليتجاوز عدد الشهداء الـ36,800. فقط عند هذا الحدّ، تمكّن الجيش الإسرائيلي من سحب 4 من أسراه من داخل قطاع غزّة، كانوا «بحالةٍ جيّدة». وكان هؤلاء قد أُسروا من حفل «نوفا» الذي أُقيم في غلاف غزّة.
وقد أعلن الجيش صباح اليوم عن تنفيذه هجوم «واسع وغير مسبوق» على وسط القطاع، إذ تسلّلت قوّة خاصّة إلى داخل مخيّم النُّصيرات، مع قصفه برّاً وبحراً وجوّاً. وبحسب مراسلي الجزيرة، فإنّ التسلّل تمّ بداخل شاحنات المساعدات. ثم أعلن الجيش بعد العملية عن مقتل القائد في وحدة «يمام» الخاصّة، أرنون زامورا، خلال الاشتباك مع المقاومة الفلسطينية.
وقد بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستثمار هذه العملية لصالح مواصلة حربه على القطاع، معلناً أنّ إسرائيل «لن تهدأ حتى نكمل المهمة ونعيد جميع الرهائن إلى وطنهم». بالمقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس تأجيل مؤتمره الصحفي اليوم، الذي كان ينوي فيه تقديم استقالته احتجاجاً على أداء نتنياهو.