في إطار الحملة الإسرائيلية على «الأونروا»، عقد نواب أميركيون من الحزب الديموقراطي اجتماعاً مع مسؤول إسرائيلي للبحث في البدائل المحتملة للوكالة بهدف تصفيتها، ما يعني أيضاً التمهيد لتصفية قضية اللاجئين وحق العودة. وتم اقتراح ستّة بدائل محتملة، منها «اليونيسف» و«برنامج الغذاء العالمي» لتأمين احتياجات اللاجئين، بحسب ما قال موقع «أكسيوس» اليوم.
وكشف الموقع أنّ ثمانية إلى عشرة نواب ديموقراطيين «يهود»، التقوا أمس الثلاثاء العقيد في وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية في جيش الاحتلال، إيلاد غورين. وحاول الأخير جاهداً، خلال اللقاء، زرع الشكوك حول وجود مجاعة في غزّة نتيجة العدوان، وركّز على أنّ الأونروا هي العقبة الأساسية في إيصال المساعدات، بحسب ما نقل عنه أحد الحاضرين.
يُذكر أنّ الاحتلال يستكمل عدوانه لإبادة الفلسطينيين وتصفية قضيّتهم، من خلال الهجوم على وكالة «الأونروا»، إذ اتّهمها بتوظيف 12 شخصاً ادّعى أنهم شاركوا في عملية طوفان الأقصى. وهو الأمر الذي دفع 13 دولة والاتحاد الأوروبي إلى تجميد تمويل الوكالة، ما يهدّد مصير أكثر من 5 ملايين فلسطيني يستفيدون من دعم الأونروا في شتّى القطاعات الأساسية.