كشفت اليونيفيل، في بيانٍ جديدٍ لها اليوم الجمعة، أنَّ حفّارتَيْن وجرّافةً تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي دمّرت جزءاً من مبنى تابع لليونيفيل في راس الناقورة، أمس الخميس. وعند احتجاج اليونيفيل على هذا الاعتداء، ادّعى جيش الاحتلال عدم وجود أي نشاط داخل الموقع.
كما لاحظت قوّات اليونيفيل إزالة اثنين من البراميل الزرقاء التي تحدّد خط الانسحاب الذي حدّدته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل، أي الخط الأزرق، ووثّقت إزالة الجيش الإسرائيلي لأحد هذه البراميل بشكل مباشر.
واتّهمت اليونيفيل في البيان الجيش الإسرائيلي بتعمّد الاعتداء والهجوم على اليونيفيل بشكلٍ مباشر، في ثمانية حوادث مختلفة لم تكن عبارة عن «وقوع حَفَظة السلام في مرمى النيران».
وبحسب البيان، يهدّد جيش الاحتلال قوّات حفظ السلام منذ 30 أيلول الفائت، طالباً منهم مغادرة مواقعهم بذريعة «الحفاظ على أمنهم». لكنَّ اليونيفيل تمسّكت مجدداً باستكمال مهامها بموجب القرار 1701.