وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي استباحته للساحة اللبنانية وخروقاته لوقف إطلاق النار، واغتال ظهر اليوم الإثنين المسؤول العسكري في حركة حماس، محمد شاهين. ونفّذت مسيّرة عملية الاغتيال بغارة على سيارة من نوع هيونداي تحمل الرقم 270568، كان يستقلّها شاهين عند الكورنيش البحري لمدينة صيدا، على المدخل الشمالي للمدينة. وقد أفادت مصادر محلية عن إصابة 3 أشخاص آخرين تمّ نقلهم إلى مستشفيات المنطقة لتلقّي العلاج.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ عملية الاغتيال ترافقت مع طلب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، استراحةً لمدة 20 دقيقة خلال جلسة محاكمته بتُهم الفساد الموجّهة ضدّه. رجّح الإعلام الإسرائيلي أن يكون نتنياهو طلب الاستراحة للموافقة على تنفيذ الاغتيال.
وتأتي عملية اغتيال شاهين قبل 24 ساعة من الموعد المفترض للانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان، مع العلم أنّ الاحتلال كان قد نفّذ عملية اغتيال قبل 48 ساعة واستهدف فيها الشابَين أحمد فرحات وعباس حمود في جرجوع، السبت الماضي.