عادت إسرائيل إلى الأمم المتّحدة لتشكو الضربة الإيرانية الأخيرة، التي جاءت ردّاً على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في سوريا. لكنّ سفير إسرائيل لدى الأمم المتّحدة، جلعاد إردان، أغفل ذكر هذا التفصيل، لتسهيل تصوير إسرائيل على أنّها ضحية تتعرّض لخطر وجودي أصرّ على تشبيهه بـ«ألمانيا النازية» مرّاتٍ متكرّرة.
وقد دعا إردان مجلس الأمن إلى فرض كل العقوبات الممكنة على إيران، فيما وضعت إيران ضربتها أمام المجلس بسياق حقّ الدفاع عن النفس. من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتّحدة كافّة الأعضاء إلى تجنّب أي تصعيد مقبل. أميركا وفرنسا وغيرها تبنّت هذا الموقف مع إدانتها الضربة الإيرانية، فيما أدانت روسيا تجاهل مجلس الأمن الضربة الإسرائيلية على القنصلية.