تداول الإعلام الإسرائيلي نيّة سلطات الاحتلال اعتراض سفينة «مادلين»، المتّجهة نحو غزّة لكسر الحصار عنها، بهدف منعها من أن تقترب أو ترسو على شواطئ القطاع.
ويستعدّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لنشر قوّات بحريّة لاعتراض السفينة قبل اقترابها من سواحل غزّة، بهدف إجبارها على التوجّه إلى ميناء أسدود. ومن هناك، ستعتقل إسرائيل الناشطين الـ12 على متن السفينة، وبينهم غريتا ثانبيرغ، تمهيداً لترحيلهم.
وبحسب إذاعة «كان» الإسرائيلية، استنتجت التقديرات الأمنيّة أنَّ السفينة لا تشكّل خطراً على جيش الاحتلال، لكنّها قد تشكّل سابقة بكسر الحصار. وباتت «مادلين» قبالة السواحل اليونانية، إلا أنّها اضطرت لتغيير مسارها لإنقاذ قاربٍ تلقّت منه نداء استغاثة، صباح اليوم الخميس.
وكانت «مادلين» قد انطلقت من صقلية، الأحد الفائت، كجزءٍ من أسطول الحريّة، بهدف إيصال المساعدات الإنسانيّة للمدنيّين في غزّة. ومن المفترض أن تصل السفينة الأحد المُقبل إلى شواطئ القطاع.