استشهد اللاعب الدولي الفلسطيني السابق لكرة القدم، سليمان العبيد (41 عاماً)، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بينما كان ينتظر المساعدات في غزّة. ونعى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) العبيد، الملقّب بـ«بيليه فلسطين»، وقال بمنشور على «إكس» إنه «موهبة منحت الأمل لعدد لا يُحصى من الأطفال، حتى في أحلك الأوقات». أما نجم كرة القدم الفرنسي السابق، إيريك كانتونا، فتساءل: «إلى متى سنسمح لهم بارتكاب هذه الإبادة الجماعية؟ فلسطين حرّة».
نال العبيد لقب «بيليه فلسطين» بفضل موهبته الكبيرة، في إشارة إلى أسطورة كرة القدم البرازيلية، وخاض مع منتخب فلسطين 24 مباراة دولية سجّل خلالها هدفَين، أحدهما من مقصّية خلال بطولة كأس اتحاد غرب آسيا عام 2010. وبين 2009 و2013، تنقّل العبيد بين غزّة والضفّة الغربية للّعب مع الأندية الفلسطينية، متحدّياً القيود الإسرائيلية المفروضة على حركة سكّان غزّة، وسجّل في مسيرته الكروية أكثر من 100 هدف.
يُذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل، في إطار حرب الإبادة المستمرّة ضدّ غزّة، أكثر من 600 رياضي فلسطيني وفق إحصاءات فلسطينية؛ من بينهم نحو 250 لاعب كرة قدم، و25 لاعب كرة سلّة، والعشرات من لاعبي رياضات التايكوندو والجمباز والجودو، إضافةً إلى جميع لاعبي منتخب فلسطين لكرة الطائرة.