كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن جريمةٍ إضافية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي: إحضار مجموعات من الإسرائيليين إلى مراكز اعتقال الأسرى الفلسطينيين، وتمكينهم من مشاهدة عمليات التعذيب فيها. وأفاد المرصد أنّ الاحتلال يسمح للمستوطنين بتصوير جرائم التعذيب بواسطة هواتفهم الخاصة.
وفقاً لتقرير المرصد وشهادات الفلسطينيّين المفرج عنهم بعد اعتقالهم في غزّة، ادّعى جنود الاحتلال أمام ضيوفهم المدنيّين أنّ المعتقلين نشطاء في فصائل المقاومة الفلسطينيّة وشاركوا في عملية «طوفان الأقصى». كما سمح لهم بتصوير الأسرى المجرّدين من ملابسهم أثناء «ضربهم بالهراوات المعدنية وعصي الكهرباء وصبّ الماء الساخن على رؤوسهم».
وكان الاحتلال قد اعتقل مئات الفلسطينيّين خلال الغزو البرّي لغزّة، وامتنع عن إعطاء أي تفاصيل بهذا الخصوص إن كان لجهة أعداد الأسرى أو حتى أماكن احتجازهم. كما صوّر ونشر مراراً إذلال الأسرى الفلسطينيّين عند اعتقالهم في القطاع.