أشار نائب رئيس مركز الحكومة المحليّة الإسرائيلي، روي ليفي، إلى أنّ جميع السيناريوهات التي تمّ تحضيرها للحرب المحتملة مع لبنان تتوقّع انقطاع التيّار الكهربائي لفترة تصل إلى 72 ساعة، وهو ما يفرض على المستوطنين تحضير أنفسهم لانقطاع عدد من الخدمات، من خدمات تسخين الطعام إلى الخدمات الطبيّة. ولفت ليفي إلى أنّ تخزين الطاقة لتشغيل مراكز الاتصالات، وفقًا لخطط الحكومة، قد يكون بلا جدوى، إذا استحالت إعادة شحن الهواتف الخلويّة.
ورأى ليفي أنّ مشكلة إسرائيل الراهنة هي عدم مصارحة «المواطنين» الإسرائيليين بطبيعة المخاطر المُقبلة، إذ أخفت الحكومة الإسرائيليّة مسألة مخاطر انقطاع الكهرباء عن السلطات المحليّة، إلى أن كشف المسألة هو بنفسه. كما سخر من تطمينات حكومته التي تعد بإصلاح أضرار شبكة الكهرباء فورًا في حال تضرّرها، متسائلًا عن كيفيّة تنفيذ عمليّات الصيانة مع تساقط أكثر من 4,000 صاروخ يوميًا.
وكانت المخاوف من احتمالات انقطاع الكهرباء في الشمال قد تصاعدت خلال الأيّام الماضية، وهو ما أكّده بالفعل وزير الكهرباء الإسرائيلي إيلي كوهين في وقت سابق. لكنّ تطمينات كوهين اقتصرت على التوعّد بقطع الكهرباء عن لبنان لأشهر، إذا تمّ قطع الكهرباء لساعات عن إسرائيل.