دعا الرمزان السياسيّان الإصلاحيّان في إيران، الرئيس السابق محمد خاتمي ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي، إلى إجراء تغيير في النظام السياسي انسجاماً مع التحرّكات الشعبية وشعاراتها، وذلك في بيانَين منفصلين السبت والأحد بمناسبة التحضيرات القائمة لإحياء الذكرى 44 لتأسيس الجمهورية الإسلامية.
وبينما اعتبر موسوي، الموضوع في الإقامة الجبرية منذ 12 عاماً، أنّ «إيران بحاجة إلى تغيير جذري رسمت خطوطه العريضة الحركة من أجل نساء- حياة- حرية» داعياً إلى «استفتاء على دستور جديد للبلاد»، أكد خاتمي أنّ «الحكم لم يُبدِ أيّ إشارة للإصلاح وتفادي الأخطاء في حين أنّ الشعب يئس من النظام القائم».
يذكر أنّ الجناح الإصلاحيّ في النظام الذي لعب دوراً أساسياً في الثورة الخضراء في إيران العام 2009، كان لا يزال حتّى الساعة مبتعداً عن مشهد الانتفاضة المستمرّة منذ أيلول الماضي.