أُطلق سراح الصحافي اللبناني المغترب علي كاتور بعد اختطافه، السبت، في دولة الغابون على يد أشخاص بلباس مدني ادّعوا أنّهم من الشرطة الغابونية، وذلك قبل ساعات من انطلاق العملية الانتخابية في السفارة اللبنانية.
وقد ربط نادر ياسين، داعم المؤسسة التي يعمل فيها كاتور، بين اختفاء الأخير وخلافه مع السفيرة اللبنانية ألين يونس التي «كانت قد استعملت علاقاتها في الغابون للضغط على كاتور ليتوقف عن الكتابة ضدّها». كما لفت إلى أنّ «كاتور كان قد قدّم أوراقه كمندوب للائحة «معًا نحو التغيير» [في دائرة الجنوب الثالثة] قبل إخفائه، كما أحجمت السفارة عن منح زوجته تصريحها كمندوبة».
الجدير بالذكر أنّ كاتور دأب على انتقاد أداء يونس، عبر موقع الجالية أونلاين الذي يملكه، ولا سيّما في ما يتعلّق بملفَّي الانتخابات وإصدار جوازات السفر.