أعادت القاضية رندة كفوري فتح ملف اغتيال الناشط والباحث السياسي لقمان سليم، وفق ما أعلنت شقيقته، رشا الأمير، في منشور على صفحتها على موقع «إكس». وأشارت الأمير إلى أن القاضية كفوري ذكرت في قرارها: «لا بدّ من الإشارة إلى أنه، بمعزلٍ عن أخلاقيّات القاضي المطلوب نقل الدعوى منه… فضلًا عن القرارات التي اتخذها… فإن الأمر يستدعي نقل الدعوى».
وكان التحقيق في جريمة اغتيال سليم قد توقّف في شباط 2025، بعد أن أصدر قاضي التحقيق الأول في بيروت، بلال حلاوي، قراره الظنّي الذي خلُص فيه إلى «عدم توفّر أدلّة تحدّد هوية مرتكبي الجريمة لتوقيفهم وسوقهم إلى العدالة»، مكتفيًا بتوجيه الاتهام إلى «مجهولين بالوقوف وراء خطف وتصفية لقمان سليم»، مع إصدار بلاغ تحرٍّ دائم لتحديد هوياتهم، وذلك استنادًا إلى المادة 22 من أصول المحاكمات الجزائية.
يُذكر أن سليم عُثر عليه صباح 4 شباط 2021 مقتولًا داخل سيارته، مصابًا بخمس رصاصات في الرأس وطلقة في أعلى الظهر، إضافة إلى كدمات على وجهه وزنده الأيسر، وذلك في بلدة العدوسية في جنوب لبنان، بعد ساعات على اختفائه إثر مغادرته منزل أحد أصدقائه.