بدأت الإعدامات الميدانية تأخذ شكلاً ممنهجاً في اليومَين الأخيرَين، بحسب الشهادات التي تداولها فلسطينيّون من داخل قطاع غزّة. آخر تلك الجرائم وقع في مدرسة حلب في بيت لاهيا شمال غزّة، حيث أطلق جنود الاحتلال النار على عددٍ من النازحين الذين كانوا يرفعون الأعلام البيضاء، بعدما كانت المدرسة محاصرة لأيّام. وبحسب الصحافي حسام شبات الذي تواجد في مدارس الإيواء في الشمال في الأيّام الأخيرة، فإنّ عشرات الجثث ما زالت في ساحة المدرسة.