قصف الحرس الثوري الإيراني إدلب السورية وإربيل العراقيّة، مستخدماً صواريخ بالستيّة، ما أدّى إلى تدمير مستوصف قرية تلتيتا بريف إدلب، ومقتل رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي، وهو رئيس شركة فالكون للأمن والحراسة، مع عدد من أفراد عائلته.
وفيما وضع بيانٌ للخارجية الإيرانية القصف بإطار «الحقّ المشروع» للردّ على التهديدات الأمنية، أعلن الحرس الثوري استهدافه «أماكن تجمّع القادة والعناصر الرئيسية للإرهابيين [...] وخاصة تنظيم داعش»، و«مقرّ تجسّسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق».
من جهتها، أدانت الخارجية العراقية العدوان الإيراني على مدينة أربيل وأعلنت أنّها «ستتّحذ الإجراءات القانونيّة كافّة تجاهه، ومن ضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن».
يُذكر أنّ أكثر من 90 شخصاً قُتلوا قبل أسبوعَين، في انفجارَين استهدفا مسيرة إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في مدينة كرمان وسط البلاد.