نقل موقع «أكسيوس» أنّ اجتماعاً ثلاثياً سرّياً عُقد في تل أبيب، الأسبوع الماضي، بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وأميركا، للبحث بمصير معبر رفح في ظلّ المفاوضات الحالية.
وقد أوفد الأطراف الثلاثة أرفع مسؤوليهم: رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج وأمين سر حركة فتح الوزير حسين الشيخ، ورئيس الشاباك الإسرائيلي رونان بار، ومبعوث الرئيس بايدن الخاص لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
أعاد الجانب الإسرائيلي التأكيد على أنّ رئيس الوزراء يرفض إعطاء دور رسمي للسلطة الفلسطينية في خطّة «اليوم التالي للحرب»، ومع ذلك، عرض الإسرائيليون على وفد السلطة إرسال أفراد إلى المعبر بشكلٍ غير رسمي، وهو أمر رفضه الوفد.
وبحسب الموقع، هذه هي المرّة الأولى التي يُعقد فيها اجتماعٌ مماثلٌ، مع محاولات إسرائيلية للتعويل على أطراف محلّية في غزّة خارجة على حماس، وسيطرة إسرائيل العسكرية على محور فيلادلفيا وتدميرها معبر رفح في حزيران الماضي.
تجدر الإشارة إلى أنّ تنسيق السلطة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي بشأن مصير غزّة، يتزامن مع جهودها في تخريب عمل المقاومة في الضفّة الغربية، إذ واظبت خلال الأسبوع الماضي على تفكيك العبوات المزروعة لاستهداف قوّات الاحتلال.