وجدت أكثر الفئات المهمَّشة في العالم فرصةً ذهبيّةً، في مؤتمر التغيّر المناخي في غلاسكو- اسكتلندا، لمحاصرة قادة العالم والإضاءة على القضايا المُغَيَّبة عن الرأي العام العالمي. فقد نظّم «الشباب الأمازوني في البرازيل والإكوادور»، أمس الجمعة، مسيرةً شارك فيها سكّان القارة الأميركيّة الأصيلون الذين طالبوا باستعادة أراضيهم المنهوبة. كما دلّل هؤلاء على الجرائم البيئيّة التي ارتُكبَت بحقّ هذه الأراضي، وبحقّهم، رابطين مصيرهم كشعوبٍ أصيلة بمصير الأرض التي ينتمون لها، والتي تقف اليوم على مشارف الخراب.