أقفل محتجّون الطرقات المؤدية إلى ساحة النور في مدينة طرابلس، ليل أمس، ونفّذوا اعتصاماً أمام قصر العدل، مطالبين بإقالة محافظ الشمال رمزي نهرا. جاءت هذه التحركات عقب تأخّر صدور نتائج الانتخابات لأكثر من 50 ساعة، رغم أن نسبة الاقتراع لم تتجاوز 27%. وقد شابت المحضر الرسمي أخطاء في النتائج، وسط اتهامات وُجهت إلى عدد من رؤساء الأقلام بالاستهتار والإهمال.
وتوجّه وزير الداخلية، أحمد الحجار، إلى قصر العدل في طرابلس، داعياً المحتجين إلى التحلّي بالصبر، ومؤكداً أن «أي موظف يثبت ارتكابه خطأ سيتم محاسبته». وشدّد الحجار على نزاهة العملية الانتخابية، قائلاً: «لا تلاعب في المغلفات، وقد تم احتسابها كما وردت من مراكز الاقتراع».