غرّد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وحيداً من بين زملائه محتفلاً باغتيال الاحتلال لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في ضاحية بيروت الجنوبية أمس. في حين هنّأ النائب عن حزب الليكود، داني دانون، جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية صراحةً على نجاح الاغتيال.
وجاءت تغريدة سموتريتش قبل تعميم أصدره مكتب بنيامين نتنياهو وطلب بموجبه من الوزراء «عدم التعليق على الاغتيال»، وذلك تفادياً للتنبّي الرسمي الإسرائيلي للعملية. وقد أكد مستشار نتنياهو، مارك ريجيف، إن حكومته «لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت»، وحاول في مقابلة مع «إم. إس. إن. بي. سي»، استباق أي ردّ محتمل بالإشارة إلى أنّ «الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله».
يُذكر أنّ حكومة الاحتلال وجيشه سبق وتوعّدت باغتيال مسؤولي حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الذين خططوا ونفّذوا عملية «طوفان الأقصى»، مع العلم أنّ مبدأ الاغتيالات اعتمده الاحتلال طوال العقود الماضية، لتصفية قادة المقاومة في فلسطين وخارجها.