تجاوزت إشعارات التلوّث في بيروت المستوياتَ القياسية لمنظّمة الصحّة العالمية بثلاثة أضعاف على الأقل، بسبب الاعتماد المكثّف على المولّدات الكهربائية. هذا أبرز ما جاء في دراسة النائب نجاة عون صليبا الأخيرة، والتي عرضتها اليوم الخميس في مؤتمرٍ صحفي عقده المعهد الاجتماعي الاقتصادي للتنمية.
راجعت الدراسة نسبةَ التلوّث في 3 مواقع من بيروت خلال العام 2022 - 2023، وقارنتها بأرقام العام 2016 - 2017، ليتبيّن مثلاً أنّ انبعاثات الديزل قد ارتفعت بنسبة 100٪. كما تبيّن أنّ خطر الإصابة بالسرطان أعلى من عتبة وكالة حماية البيئة بنسبة 53٪. أمّا العامل المهيمن على التلوّث فكان انبعاثات الديزل، إلى جانب الحرق وانبعاثات البنزين.