ارتفعت ظاهرة إسقاط الحمل أو الإجهاض لدى النساء الحوامل في غزّة بنسبة 300% منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في تشرين الأوّل الفائت، بحسب ما صرّحت منظّمة «هيئة الإغاثة كير» لمجلة «جيزابيل».
وبحسب عاملين في القطاع الصحي، أدّى نقص الإمدادات اللازمة بسبب الحصار الإسرائيلي إلى زيادة خطر إصابة النساء الحوامل بالأمراض والالتهابات، إضافةً إلى ارتفاع حالات وفاة النساء والرضّع. كما تعاني النساء الحوامل في غزّة من نقصٍ ملحوظٍ بالوزن بسبب شحّ الغذاء، ما يؤثّر بشكلٍ سلبي على صحّتهنّ وصحّة الأجنّة والرضّع.
ويُجري الأطباء في غزّة عمليّات الولادة القيصريّة من دون أدنى مستويات الرعاية أو أبسط المعدّات الطبيّة أو التخدير والتعقيم، وذلك بسبب نقص الإمدادات والاكتظاظ الشديد، إذ أنَّ المستشفى الميداني الإماراتي في رفح على سبيل المثال مُصمّم لاستقبال بين 30 و40 استشارة للنساء الحوامل في اليوم، لكنّه بات يستقبل بين 300 و400 حالة يومياً.