استشهاد الأسير وليد دقّة، وهذه كلماته

8 نيسان 2024

بين صفاتٍ كثيرة، كان الأسير وليد دقّة كاتباً. «كنت أكتب لأتحرّر من السجن، على أمل أن أحرّره منّي»، وبقيَ على هذه العادة، إلى أن استشهد، أمس الأحد. «رجل الكهف»، كما سمّى نفسه، الساكن في زمنٍ موازٍ، تمكّن مع ذلك من إصدار عددٍ من المنشورات والرسائل، بينها «حكاية سرّ الزيت» و«حكاية سرّ السيف»، و«صهر الوعي: أو في إعادة تعريف التعذيب»، و«يوميات المقاومة في جنين».


دقّة، مواليد 1962، هو سادس أقدم أسير فلسطيني. اعتُقل عام 1986، وانتزع من السجّان عرساً في العام 1999، مع الناشطة والصحافية سناء سلامة. ثم تمكّن عام 2019 من تهريب نطفةٍ من زنزانته، ورزق ببنته: «ميلاد»، كما كان اسمه الحركي. عانى دقّة من السرطان ومن إهماله طبّياً، إلى أن استشهد أمس بعمر الـ62، أمضى 38 منها في السجن.


وتجدر الإشارة إلى أنّ سلطات الاحتلال قرّرت الاحتفاظ بجثمان وليد، وعدم تسليمه للعائلة إلى حين انتهاء محكوميّته الأخيرة في آذار 2025.

اخترنا لك

هند رجب مرشّحة لجائزة نوبل للسلام 
كمين بيت حانون: العبوات الناسفة تقضي على 5 جنود وتُصيب 14 آخرين
ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزّة الأسبوع المقبل
«من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة»: تقرير فرانشيسكا ألبانيزي الجديد
الاحتلال يغتال مدير المستشفى الأندونيسي في غزّة الدكتور مروان السلطان

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
12 شهيداً في غارات إسرائيلية على البقاع
محو النسل الفلسطيني
«حصر السلاح»: أميركا تطالب بمهلة زمنية  
فعاليات السويداء بعد الاشتباكات الأخيرة: أهلاً بالدولة السورية 
القوات الحكومية باشرت الدخول إلى السويداء
نقد

من تفكيكيّة جاك دريدا إلى فزّاعة الـ«ووك»كيف تحوّل الفكر النقدي إلى شتيمة؟

سيلفانا الخوري