تقدّمت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية، هالة غريط، باستقالتها، احتجاجاً على سياسة بلادها في غزّة، وذلك بعد 18 عاماً أمضتها في الخارجيّة كمسؤولة حقوقية وسياسية.
تُعَدّ هذه الاستقالة الثالثة في وزارة الخارجيّة الأميركية بعد المسؤول في الوزارة جوش بول، وأنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان في الوزارة، علماً أنّ نحو ألف موظّف من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التابعة لوزارة الخارجية، وقّعوا في تشرين الثاني الماضي رسالةً تدعو إلى وقف فوريّ لإطلاق النار في غزّة.
وتعليقاً على استقالة غريط، أجاب متحدّث باسم وزارة الخارجية، الخميس، إن الوزارة لديها قنوات داخليّة تتيح لموظّفيها التعبير عن وجهة نظرهم عندما لا تتفق مع سياسات الإدارة الأميركية.