ما إن وصل القبطان الهولندي مارك فان رينيس إلى بلاده، أمس الأربعاء، حتّى أعلن أنّ سفناً إنسانيةً جديدةً سوف تتّجه إلى غزّة بمحاولةٍ لكسر الحصار. وفان رينيس هو القبطان الذي قاد سفينة «مادلين» الإنسانية، التي اتّجهت نحو غزّة قبل أسبوعَين واعترضتها القوّات الإسرائيلية في المياه الدولية، قبل أن تعتقل الناشطين الـ12 الذين كانوا على متنها.
رحّلت السلطات الإسرائيلية 4 ناشطين على الفور واحتجزت الآخرين، ثم رحّلتهم على دفعات بعد أن سُجنوا وتعرّضوا لسوء معاملة. ويتقاطع كلام فان رينيس مع ما قالته النائبة الأوروبية ريما حسن التي كانت بدورها على متن السفينة، حيث أعلنت فور عودتها إلى فرنسا أنّ السفينة المقبلة بدأت تتجهّز، وسيكون اسمها «حنظلة».