لليوم الثاني على التوالي، تستمر الاشتباكات في منطقة القصير بين الجيش السوري وأبناء العشائر اللبنانية، وقد ارتفع عدد قتلى الجيش السوري إلى ثمانية عناصر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الجيش السوري وأفراد من العشائر اللبنانية ليل أمس، إثر مقتل ثلاثة عناصر من لواء علي بن أبي طالب داخل الأراضي اللبنانية، فردّ الطرف السوري بقصف مواقع لمسلّحي العشائر اللبنانية، مستقدماً تعزيزات عسكرية إلى الحدود.
وأعلن الجيش اللبناني، في بيان له اليوم، أنه ردّ على القصف القادم من الأراضي السورية، مشيراً إلى أن قيادة الجيش أجرت اتصالات مكثفة أفضت إلى تسليم الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري. كما أكد البيان استمرار التنسيق بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.
من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل ثلاثة جنود سوريين من داخل الأراضي السوريّة، مؤكدةً أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد. في المقابل، نفى الحزب، في بيانٍ صادرٍ عن العلاقات الإعلامية، أي علاقة له بالأحداث على الحدود اللبنانية – السورية.