تواصل سلطات الهجرة الأميركية احتجاز الصحافي البريطاني والمعلّق السياسي، سامي حمدي، منذ الأحد الماضي، بعد توقيفه في مطار سان فرانسيسكو وإلغاء تأشيرته. ويأتي احتجاز حمدي بزعم دعمه لـ«الإرهاب» و«تهديد الأمن القومي»، بحسب ما قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية، التي أكدت أنّ السلطات تستكمل إجراءات ترحيله إلى بريطانيا.
وحمدي وهو رئيس تحرير مجلّة The International Interest المعنية بتغطية قضايا الشرق الأوسط، ومن أشدّ منتقدي السياسات الغربية المتواطئة مع إسرائيل في حرب الإبادة ضدّ غزّة. وكان حمدي، قبيل اعتقاله، في جولة أميركية للمشاركة بسلسلة ندوات من تنظيم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (CAIR)، حيث انتقد إسرائيل وإجرامها.
ويأتي توقيف حمدي في سياق نهج تشدّد الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، ضدّ الناشطين والصحافيين المعارضين لسياساته، ومنها حملات ترحيل المهاجرين والطلاب بسبب مواقفهم السياسية.