يقترح مشرّعون جمهوريون حظر استخدام مصطلح «الضفة الغربية» في الوثائق والمواد الحكومية الأميركية، واستبدالها بـ«يهودا والسامرة»، وهي الأسماء التوراتية التي تُستخدم في إسرائيل، بحسب تقريرٍ لصحيفة نيويورك تايمز.
وقدّمت النائبة الجمهورية كلوديا تيني مشروع القانون للمرّة الأولى العام الفائت، وتحاول اليوم الدفع لإعادة إحيائه، عبر إنشاء مجموعة في الكونغرس تُدعى «تكتل أصدقاء يهودا والسامرة». وبحسب تيني، تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدعم مشروع القانون، علماً أنّه أعلن، خلال مؤتمره الصحفي الأخير مع نتنياهو، البحث في إمكانية الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على الضفّة.
يُذكر أنّ قوّات الاحتلال بدأت، بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزّة، هجوماً عسكرياً على الضفة الغربية، خاصةً في مدينتي جنين وطولكرم. كما يعتزم الاحتلال إقامة حي استيطاني في منطقة الشيخ جرّاح، يتكوّن من 316 وحدة سكنية ومبنى عامّاً، ضمن خطط توسّع إسرائيل في القدس الشرقية خلف الخط الأخضر، بحسب هآرتس.